Kamis, 16 April 2015

figih lughoh: attaraduf

Diposting oleh Ayam Maknyuss di 00.29
البحث
١.الترادف 
أ.الترادف عند القدماء
عرفة القدماء بأنه "الألفظ المفردة الدالة على شيءواحد, باعتبار واحد"[1], ومثاله ما أورده ابن جنى فى الخصائص تحت باب: فى تلاقى المعانى على اختلاف الأصول والمبانى , مثل: الخليقة, السجية, الطبيعية, الغريزة, السّليقة,[2]
جانب من العلماء صنفوا الترادف إلى قسمين:
أ)الترادف الوقع بين العبارات والجمال, لاالكلمات المفردة, مثل: لم الشعث رتق الفتق. وعرفوه بأنه: "إقامة لفظ مكان لفظ, لمعان متقاربه يجمعها معنى واحد".والشواهد التى سبقت على هذا النوع تحدد أن معنى "لفظ" فى التعريف إنما هو العبارات والجمل.[3]
ب)التوارد: ويتحقق ذلك"حين تضع أكثر من اسم للذات الواحدة والشئ الواحد, كان تسمى الأسد باالسبع, والليث, ولضر غام"[4], ونفهم من الأمثلة أن المتوارد عندهم يقابل "المرادف" عند غيرهم.
 ب.التردف عند المحدثين
اراء المحدثين لحق بها الخلاف مثلما حدث بين القدماء فى مسألة الترادف, وميز المحدثون بين الترادف التام [الكامل], والترادف بمعنى التقارب فى المعنى أو أشباه الترادف.
أ)الترادف التام الكمل
أكثر اللغوينالمحدثين على إنكار هذالنوع, حيث "إن الثروة اللفظية للغة ما تتمايز فى إطار الفروق الأكثر خصوصية" ولو" كانت الكالمتان مترادفين من جميع النواحى لما كان هناك سبب فى وجود الكلمتين معا", كما أن الاختلاف الصوتى يتبعه اختلاف دلالى.[5]
ب)الترادف بمعنى التقارب فى المعنى
وذلك بأن يتفق اللفظان فى كثير من الملاح الدلالية, لكن يختلف كل لفظ منهما عن الاخر فى ملمح دلالى مهم أوأكثر, وهذا النوع من الترادف هو الشائع فى اللغة, ويوجد داخل ألفظ المجال الدلالى.
ج.أسباب الاختلاف فى مسألة الترادف
يرجع الاختلاف فى مسألة الترادف إلى ثلاثة أسباب:
الأول: عدم الاتفاق بين الدراسين على المقصود باالترادف .
الثانى: اختلاف المناهج بين الدراسين والباحثين فى معالجة الترادف.
الثالث: اختلاف المناهج فى تحديد معاني المفردات و تعريفها.
٢.مشترك اللفظي
يفرق بعض علماء اللغة المعاصرين من حيث المفهوم بين المشترك اللفظي , أو ما يسمونه ب"homonymy" و بين "تعدد المعنى للفظ الواحد" أو ما يطلقون عليه "polysemy", و ينظرون إليهما على أنهما موضوعان مستقلان, يتناول أولهما تلك الأفاظ التى تتطور في شكلها و بنيتها الخيرجية تطورًا متوازيًا ممتدًا حتّى تتقابل و تتقارب و ربما تتفق اتفاقًا تامًا و بطاريق المصادفة في أصواتها و صورة نطقها, رغم اختلاف معانيها و صورة كتابتها, كما في الكلمتين الإنجليزيتين see : التي تغني بالعربية (يرى) و sea التى تعنى (البحر), وكذلك  الكلمتين flour التى تعنى (الدقيق أو لب القمح) و الكلمة flower التى تعنى (الزّهرة), بينما يتناول الموضوع الثّانى تلك الكلمات التى تتشأ عن تطور مدلولات الكلمة الواحدة منها إلى أن تتباعد بعضها عن بعض فى خطوط متفرقة.[6] وبهذا فإن مصطلح "المشترك اللفظي" وفق هذا المفهوم يعنى التّكرار مع التغير, ولكنه يتضمن وجود أكثر من كلمة بضيغة واحدة بينما بتضمن المصطلح الآخر وجود كلمة واحدة بنفس الصيغة والشكل لأكثر من معنى واحد, أو بمعنى آخر أن المشترك اللفظي يعمى وجود كلمات منحدرة من أصول مختلفة وذات مدلولات مختلفة أيضا ولكنّها متقاربة أو متطابقة من حيث الصيفة أو النطق. بينما يعنى "تعدد المعنى" وجود كلمة واحدة منحدرة من أصل واحد لها أكثر من مدلول.
سباب نشوء المشتر :
         إن تعدد المعنى للكلمة الواحدة قد يحدث نتيجة لاختلاف اللهجات واختلاف استخدامها للكلمات , فكلمة القرء كما يقول ابن السكيت :" عند أهل الحجاز الطهر و عند أهل العراق الحيض".[7]  بينما القروء في واقعها الأوقات التى يحصل فيها الطهر أو الحيض . و قد يحصل أن تداخل اللهجات عن طريق التجاور والماشرة والاختلاط بين أفراد الجماعات , مما يؤدي إلى حدوث عملية لتراكم الدلالي.
         وقد يتعدد المعنى للكلمة الواحدة كذلك نتيجة للاستخدامات المجازية الإرادية لهذه الكلمة , أو نتيجة لا ستعمالها في معنى , ثم استعارتها لمعنى أو معان أخرى , يكثر ويغلب تداوها حتى تصير بمنزلة المعنى الأصلي في الاستعمال و الشيوع . وهذا ما نص عليه أبو علي الفرسي بقول : " إن التفاق اللفظين واختلاف المعنيين ينبغي أن لا يكون قصدا في الوضع ولا أصلا, ولكنه من لغات تداخلت , أو أن تكون لفظة تستعمل لمنى ثم تستعار لشيء فتكثر و تصير بمزلة الأصل , [8]
 ٣.التضاد
         هو " نوع من العلاقة بين المعانى, بل وربما كانت أقوب إلى الذهن من أية علاقة أخرى , فمجرد ذكر معنى من المعنى من المعانى , يدعو ضد هذا المعنى إلى الذهن , ولا سيما بين الألوان , فذكر البياض يستحضر فى الذهن السواد, فعلاقة الضدية من أوضح الأشياء فى تداعى المعانى "[9].
التضاد عند القدماء:
         يقصد بالتضاد عند القدماء أن يطلق اللفظ على المعنى وضده , ومن أمثلة التضاد بهذا المفهوم: دلالة "الجون" على الأبيض والأسواد , و "القرء" للطهر و الحيض, و الند: للمثل والضد, والزوج : للذكر و الأنثى و السليم : للديغ والسليم. [10]
         واختلف اللغويون القدماء فى وقوع التضاد فى اللغة, فأنكره جماعة واجتهدوا في تأويل أمثلته تأويلا يخرجها من باب التضاد , و على رأس هؤلاء ابن درستويه ( ت: ٣٤٧ ه) فقد ألف كتابا أسماه :" فى إبطال الأضداد"[11] . أما المشبتون فهم أكثر أهل اللغة , ومنهم : الخليل, وسيبويه, وأبو زيد الأنصارى , و ابن فارس , وابن سيدة , والثعالى , و المبرد , و السيوطى. [12] وبعضهم ألف فى الأضداد , مثل : قطرب, والأصمعى , و أبى حاتم السجستانى وابن السكيت الصنعانى, ابن الأنبارى .... و غير هم .
         وتعرض اللغويون لأساب نشأة التضاد , من اختلاف اللهجات , والمجاز والاستعارة , واشتمال الصيغة الصرفية على أكثر من معنى , و بعض العوامل لاجتماعية مثل : التهكم , التأدب , خوف الحسد ... إلخ .
التضاد عند المحدثين :
         رغم أن التضاد بالمفهوم القديم موجود فى اللغة , إلا أنه لم يحظ باهتمام ملحوظ من اللغويين المحدثين , اللهم إلا ما يأتي عرضا عند بعضهم , مثل :   ullmam حين قال :"من المعروف أن المعانى المتضادة للكلمة الواحدة قد تعيش جنبا لقرون طويلة بدون إحداث أى إزعاج أو مضايقة".
أنواعمختلفة منالتضاد  :
     ١ )  المقاومةيعنيثنائي ) زوج (
أ.موت) الموت ) مع المعنىالمعاكسحياة )الحياة)
ب. رجل(رجل )مع المعنىالمعاكسمرأة( أنثى)
ج. ظلم  (الظلام )معنىمعاكسبواسطةنور ( النو )
     ٢ ) معنىالمقاومةمنمتعدد المستويات ( قابل للتقدير)
أ.كبير ( كبير)، متوسط ( وسط )، صغير ( الصغير)
ب. جفف( موسم الجفاف ) ، امطار( موسم الأمطار ) ،ربيع(الربيع) ،خريف ( الخريف ) , شتاء( شتاء) , صيف(الصيف )
  ٣المقاومةمعنىالمتبادل(العكس )
أ.زوج (الزوج )مع المعنىالمعاكسمتبادلةزوجة( الزوجة )
ب. طبيب(الأطباء)معالمعانيالمقابلةالمتبادلمريض(المرضى )
ج. أستاذ ( معلم ) مع المعنىالمعاكسالمتبادلتلميذ( تلميذ )
 ٤) مقاومة للمعنىالمرتبطالحركة والاتجاه (عكس )
أ.فوق(أعلاه ) مع المعنىالمعاكستحت (أسفل )
ب. يمين( يمينمع المعنىالمعاكسشمال(يسار )
ج. خروج( من)مع المعنىالمعاكسدخول( الوار





[1] السيوطي: المزهر فى علوم اللغة: ١\٤٠٣
[2] ابن جنى: الخصائص:٢\١١٨
[3] أو لمان: دور الكلمة فى اللغة [الترجمة العربية تعليق المرتجم]: ص١١٩
[4] السيوطى: المزهر: ١\٤٠٦
[5]  أحمد مختار عمر: علم الدلالة: ص ٢٢٥
[6] ستيض أولمنان, دورالكلمة فى اللغة, ترجمة كمال محمد بشر, القاهرة : مكتبة الشباب 1975 ص 112
 [7]  يبقوب بن إسحق السكيت , كتا ب الأضداد , المرجع السابق, ص ١٦٢
[8]  علي ابن إسمعل ابن سيده, المخصص, بولاق ,١٣١٦ هــ , ج٣ ص ٢٥٩
[9] أولمان: دور الكلمة في اللغة (الترجمة العربية), ص ١٠٩ .
[10] الثعالبى: فقة اللغة: ص  ٣٧١  : ٣٧٢ .
[11]السيوطى : المزهر: ١٣٦٩
[12] ابن سيده: المخصص:١٣/٢٥٨وما بعدها.

0 komentar:

Posting Komentar

 

Menu Bahasa Arab Template by Ipietoon Blogger Template | Gift Idea